لقد كان متداولو الأصول المشفرة في حالة من القلق لعدة أشهر، حيث كانوا يقومون بتحديث مخططات الأسعار بشكل متواصل في انتظار قدوم "موسم العملات البديلة"، حيث سترتفع العملات البديلة بشكل كبير. ومع ذلك، على الرغم من التوقعات الصاعدة والارتفاعات القصيرة، لا يزال موسم العملات البديلة متأخراً.
تستمر بيتكوين في السيطرة على السوق، مما يجعل عشاق العملات البديلة يتساءلون: لماذا تأخرت موسم العملات البديلة؟ هل سيكون هناك موسم للعملات البديلة؟
01 السيطرة الحديدية على البيتكوين: الهيمنة واعتماد المؤسسات
تظل هيمنة البيتكوين - نسبة قيمته السوقية الإجمالية في سوق العملات المشفرة - عند حوالي 60٪ خلال الفترة من 2024 إلى 2025، وهو مستوى لم يُر منذ ارتفاع السوق في عام 2017. تعكس هذه الهيمنة تفضيل السوق للبيتكوين، ويرجع ذلك إلى استقراره واعتماد المؤسسات الواسع عليه.
تركيز المؤسسات: جذبت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين التي تم الموافقة عليها في نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 عشرات المليارات من الدولارات إلى BTC، مما جعلها "أصل ملاذ آمن" في سوق العملات المشفرة. تفضل المؤسسات الكبرى مثل بلاك روك (BlackRock) وفييديلتي (Fidelity) البيتكوين، متجاهلة العملات البديلة.
أثر النصف: تعزز حدث نصف البيتكوين في عام 2024 سرد الندرة الخاص به، مما جذب الأموال التي كان من الممكن أن تتدفق إلى العملات البديلة الأكثر خطورة.
كما أشار المحلل بنيامين كوين (Benjamin Cowen) ، "عادة ما تبدأ العملات البديلة في الارتفاع بعد أن تكمل البيتكوين ارتفاعها المنحني". نظرًا لأن BTC لا تزال تحقق ارتفاعات جديدة ، ليس لدى المستثمرين سبب للتحول إلى العملات البديلة.
02 الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي: السيطرة الصارمة للاحتياطي الفيدرالي على السيولة
كانت السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قاتلا غير مرئي لآمال الموسم المقلد. على عكس السوق الصاعدة 2020-2021 (مدفوعة بأسعار الفائدة القريبة من الصفر والتيسير الكمي) ، يتميز 2024-2025 بالتشديد الكمي (QT) وأسعار الفائدة المرتفعة.
تقلص السيولة: أدى التشديد الكمي إلى سحب السيولة من الأسواق المالية، مما خفض من الميل للمخاطرة. تعتمد العملات البديلة، كأصول مضاربة، على رأس المال الزائد، وبدون السيولة، لا يمكنها سوى التوقف.
تأجيل خفض الفائدة: على الرغم من الشائعات في السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتحول إلى سياسة تيسيرية، إلا أن خفض الفائدة لا يزال بعيد المنال. قبل أن تنخفض تكلفة الاقتراض، لا يرغب كل من المؤسسات والمستثمرين الأفراد في المخاطرة في العملات المشفرة.
تشكل هذه الخلفية الاقتصادية الكلية تباينًا واضحًا مع الفائض من السيولة في موسم العملات البديلة السابق، حيث شهدت رموز Meme و DeFi ارتفاعًا كبيرًا.
03 وفرة في عرض العملات البديلة: عدد كبير من العملات وقلة في الطلب
سوق العملات المشفرة مليء بأكثر من 15,000 نوع من العملات البديلة، لكن السيولة لا تواكب ذلك. يتم إطلاق مشاريع جديدة كل يوم، لكن إجمالي تجمع رأس المال لا يزال موزعًا، مما يؤدي إلى تمييع العوائد المحتملة.
توزيع رأس المال: تتنافس المزيد من الرموز للحصول على نفس السيولة، حتى أن المشاريع ذات الإمكانات تواجه صعوبة في الحصول على الاهتمام.
استثمارات رأس المال المغامر بحذر: انخفضت استثمارات رأس المال المغامر في مشاريع التشفير من 29.4 مليار دولار في عام 2022 إلى 7.1 مليار دولار في عام 2024، مما أدى إلى نقص حاد في تمويل تطوير العملات البديلة.
أدى هذا الفائض في المعروض إلى خلق "سوق مزدحم"، حيث لا يمكن أن تبرز إلا الرموز التي تتمتع بعملية بارزة أو شعبية فيروسية - وهذا يختلف كثيرًا عن حمى ICO في عام 2017 أو جنون NFT في عام 2021.
04 غياب المستثمرين الأفراد
عادة ما يتم دفع موسم العملات البديلة من قبل FOMO (الخوف من فقدان الفرصة) من قبل مستثمري التجزئة. ومع ذلك، فإن مستوى مشاركة مستثمري التجزئة في عام 2025 قد انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالدورات السابقة.
تراجع العواطف الاجتماعية: تظهر المؤشرات التي تتعقب نشاط وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالتشفير أن السوق يفتقر إلى الحماس الذي كان موجودًا خلال ذروة دوجكوين أو شيبا إينو في عام 2021.
سلوك حذر: المستثمرون الأفراد الذين تعرضوا للضرر في انهيار السوق عام 2022 يميلون الآن إلى البيتكوين بدلاً من العملات البديلة. كما قال أحد المتداولين: "عندما ارتفع BTC بنسبة 150% هذا العام، لماذا يجب أن أشتري Meme؟"
بدون حماس المستثمرين الأفراد، تفتقر العملات البديلة إلى الوقود اللازم لإشعال ارتفاع مستمر.
05 عدم اليقين التنظيمي: سيف ذو حدين
تعتبر وضوح التنظيم أمرًا حيويًا للعملات البديلة، خاصة تلك التي تم تصنيفها كأوراق مالية. على الرغم من أن موقف إدارة ترامب المؤيد للعملات المشفرة قد أثار مشاعر التفاؤل، إلا أن التقدم لا يزال بطيئًا.
تأخير ETF: لا تزال صناديق الاستثمار المتداولة للعملات البديلة الخاصة بـ Solana و XRP و Dogecoin عالقة في مأزق تنظيمي. يعتقد المحللون أن لديها احتمالية موافقة تتراوح بين 65-90%، لكن الجدول الزمني لا يزال غير واضح.
ستستمر حالة عدم اليقين حتى يوافق المنظمون على صناديق الاستثمار المتداولة في العملات البديلة أو يحددوا القواعد بوضوح.
06 وضع التاريخ: الصبر فضيلة
تتميز سوق العملات المشفرة بالدورية، وغالبًا ما يظهر موسم العملات البديلة في السنة الأخيرة من دورة البيتكوين التي تستمر أربع سنوات. على الرغم من أن عام 2025 يعتبر الموسم التالي للعملات البديلة، إلا أن التأخير ليس بالأمر الغريب.
2017 مقابل 2021: حدثت موسمي الشانزاي مرتين بعد أن سجل البيتكوين ارتفاعًا قياسيًا ودخل في مرحلة من التصحيح. إذا استقر BTC فوق 100,000 دولار، فقد تتدفق رؤوس الأموال في النهاية إلى العملات البديلة.
نسبة ETH/BTC: تشير أداء الإيثريوم مقابل البيتكوين الضعيف إلى أن موسم العملات البديلة لم يبدأ بعد. تاريخياً، غالباً ما يقود الإيثريوم ارتفاع العملات البديلة، لكن نسبته مقابل BTC لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها في سنوات.
07 ملخص
لم تختف العملات البديلة، بل هي في انتظار الظروف المناسبة. لقد ضغطت الهيمنة على البيتكوين، والضغوط الاقتصادية الكلية، والعقبات التنظيمية مؤقتًا على زر التوقف لجنون العملات البديلة. ومع ذلك، تشير التاريخ إلى أنه بمجرد أن يدخل البيتكوين في فترة مستقرة، ويعود السيولة، ستشهد العملات البديلة لحظتها.
في الوقت الحالي، يعد الاستثمار بصبر وانتقائية في المشاريع ذات الأسس القوية - مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي، أو حلول الطبقة الثانية - أمرًا حاسمًا. كما تقول الحكمة في عالم التشفير: "قضاء الوقت في السوق أفضل من محاولة توقيت السوق."
ابق على اطلاع، وتصرف بحذر، وراقب عن كثب هيمنة البيتكوين. ساعة موسم العملات البديلة تدق - إنها مجرد مسألة وقت، وليس ما إذا كان سيحدث.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
لماذا جاء موسم alt متأخراً؟
المؤلف: A Aldokali
ترجمة: لغة البلوك تشين البسيطة
لقد كان متداولو الأصول المشفرة في حالة من القلق لعدة أشهر، حيث كانوا يقومون بتحديث مخططات الأسعار بشكل متواصل في انتظار قدوم "موسم العملات البديلة"، حيث سترتفع العملات البديلة بشكل كبير. ومع ذلك، على الرغم من التوقعات الصاعدة والارتفاعات القصيرة، لا يزال موسم العملات البديلة متأخراً.
تستمر بيتكوين في السيطرة على السوق، مما يجعل عشاق العملات البديلة يتساءلون: لماذا تأخرت موسم العملات البديلة؟ هل سيكون هناك موسم للعملات البديلة؟
01 السيطرة الحديدية على البيتكوين: الهيمنة واعتماد المؤسسات
تظل هيمنة البيتكوين - نسبة قيمته السوقية الإجمالية في سوق العملات المشفرة - عند حوالي 60٪ خلال الفترة من 2024 إلى 2025، وهو مستوى لم يُر منذ ارتفاع السوق في عام 2017. تعكس هذه الهيمنة تفضيل السوق للبيتكوين، ويرجع ذلك إلى استقراره واعتماد المؤسسات الواسع عليه.
تركيز المؤسسات: جذبت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين التي تم الموافقة عليها في نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 عشرات المليارات من الدولارات إلى BTC، مما جعلها "أصل ملاذ آمن" في سوق العملات المشفرة. تفضل المؤسسات الكبرى مثل بلاك روك (BlackRock) وفييديلتي (Fidelity) البيتكوين، متجاهلة العملات البديلة.
أثر النصف: تعزز حدث نصف البيتكوين في عام 2024 سرد الندرة الخاص به، مما جذب الأموال التي كان من الممكن أن تتدفق إلى العملات البديلة الأكثر خطورة.
كما أشار المحلل بنيامين كوين (Benjamin Cowen) ، "عادة ما تبدأ العملات البديلة في الارتفاع بعد أن تكمل البيتكوين ارتفاعها المنحني". نظرًا لأن BTC لا تزال تحقق ارتفاعات جديدة ، ليس لدى المستثمرين سبب للتحول إلى العملات البديلة.
02 الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي: السيطرة الصارمة للاحتياطي الفيدرالي على السيولة
كانت السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قاتلا غير مرئي لآمال الموسم المقلد. على عكس السوق الصاعدة 2020-2021 (مدفوعة بأسعار الفائدة القريبة من الصفر والتيسير الكمي) ، يتميز 2024-2025 بالتشديد الكمي (QT) وأسعار الفائدة المرتفعة.
تقلص السيولة: أدى التشديد الكمي إلى سحب السيولة من الأسواق المالية، مما خفض من الميل للمخاطرة. تعتمد العملات البديلة، كأصول مضاربة، على رأس المال الزائد، وبدون السيولة، لا يمكنها سوى التوقف.
تأجيل خفض الفائدة: على الرغم من الشائعات في السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتحول إلى سياسة تيسيرية، إلا أن خفض الفائدة لا يزال بعيد المنال. قبل أن تنخفض تكلفة الاقتراض، لا يرغب كل من المؤسسات والمستثمرين الأفراد في المخاطرة في العملات المشفرة.
تشكل هذه الخلفية الاقتصادية الكلية تباينًا واضحًا مع الفائض من السيولة في موسم العملات البديلة السابق، حيث شهدت رموز Meme و DeFi ارتفاعًا كبيرًا.
03 وفرة في عرض العملات البديلة: عدد كبير من العملات وقلة في الطلب
سوق العملات المشفرة مليء بأكثر من 15,000 نوع من العملات البديلة، لكن السيولة لا تواكب ذلك. يتم إطلاق مشاريع جديدة كل يوم، لكن إجمالي تجمع رأس المال لا يزال موزعًا، مما يؤدي إلى تمييع العوائد المحتملة.
توزيع رأس المال: تتنافس المزيد من الرموز للحصول على نفس السيولة، حتى أن المشاريع ذات الإمكانات تواجه صعوبة في الحصول على الاهتمام.
استثمارات رأس المال المغامر بحذر: انخفضت استثمارات رأس المال المغامر في مشاريع التشفير من 29.4 مليار دولار في عام 2022 إلى 7.1 مليار دولار في عام 2024، مما أدى إلى نقص حاد في تمويل تطوير العملات البديلة.
أدى هذا الفائض في المعروض إلى خلق "سوق مزدحم"، حيث لا يمكن أن تبرز إلا الرموز التي تتمتع بعملية بارزة أو شعبية فيروسية - وهذا يختلف كثيرًا عن حمى ICO في عام 2017 أو جنون NFT في عام 2021.
04 غياب المستثمرين الأفراد
عادة ما يتم دفع موسم العملات البديلة من قبل FOMO (الخوف من فقدان الفرصة) من قبل مستثمري التجزئة. ومع ذلك، فإن مستوى مشاركة مستثمري التجزئة في عام 2025 قد انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالدورات السابقة.
تراجع العواطف الاجتماعية: تظهر المؤشرات التي تتعقب نشاط وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالتشفير أن السوق يفتقر إلى الحماس الذي كان موجودًا خلال ذروة دوجكوين أو شيبا إينو في عام 2021.
سلوك حذر: المستثمرون الأفراد الذين تعرضوا للضرر في انهيار السوق عام 2022 يميلون الآن إلى البيتكوين بدلاً من العملات البديلة. كما قال أحد المتداولين: "عندما ارتفع BTC بنسبة 150% هذا العام، لماذا يجب أن أشتري Meme؟"
بدون حماس المستثمرين الأفراد، تفتقر العملات البديلة إلى الوقود اللازم لإشعال ارتفاع مستمر.
05 عدم اليقين التنظيمي: سيف ذو حدين
تعتبر وضوح التنظيم أمرًا حيويًا للعملات البديلة، خاصة تلك التي تم تصنيفها كأوراق مالية. على الرغم من أن موقف إدارة ترامب المؤيد للعملات المشفرة قد أثار مشاعر التفاؤل، إلا أن التقدم لا يزال بطيئًا.
تأخير ETF: لا تزال صناديق الاستثمار المتداولة للعملات البديلة الخاصة بـ Solana و XRP و Dogecoin عالقة في مأزق تنظيمي. يعتقد المحللون أن لديها احتمالية موافقة تتراوح بين 65-90%، لكن الجدول الزمني لا يزال غير واضح.
مراجعة DeFi والعملات المستقرة: التنظيم الغامض لبروتوكولات التمويل اللامركزي (DeFi) والعملات المستقرة يعيق الابتكار ويجعل الأموال المؤسسية تتردد.
ستستمر حالة عدم اليقين حتى يوافق المنظمون على صناديق الاستثمار المتداولة في العملات البديلة أو يحددوا القواعد بوضوح.
06 وضع التاريخ: الصبر فضيلة
تتميز سوق العملات المشفرة بالدورية، وغالبًا ما يظهر موسم العملات البديلة في السنة الأخيرة من دورة البيتكوين التي تستمر أربع سنوات. على الرغم من أن عام 2025 يعتبر الموسم التالي للعملات البديلة، إلا أن التأخير ليس بالأمر الغريب.
2017 مقابل 2021: حدثت موسمي الشانزاي مرتين بعد أن سجل البيتكوين ارتفاعًا قياسيًا ودخل في مرحلة من التصحيح. إذا استقر BTC فوق 100,000 دولار، فقد تتدفق رؤوس الأموال في النهاية إلى العملات البديلة.
نسبة ETH/BTC: تشير أداء الإيثريوم مقابل البيتكوين الضعيف إلى أن موسم العملات البديلة لم يبدأ بعد. تاريخياً، غالباً ما يقود الإيثريوم ارتفاع العملات البديلة، لكن نسبته مقابل BTC لا تزال قريبة من أدنى مستوياتها في سنوات.
07 ملخص
لم تختف العملات البديلة، بل هي في انتظار الظروف المناسبة. لقد ضغطت الهيمنة على البيتكوين، والضغوط الاقتصادية الكلية، والعقبات التنظيمية مؤقتًا على زر التوقف لجنون العملات البديلة. ومع ذلك، تشير التاريخ إلى أنه بمجرد أن يدخل البيتكوين في فترة مستقرة، ويعود السيولة، ستشهد العملات البديلة لحظتها.
في الوقت الحالي، يعد الاستثمار بصبر وانتقائية في المشاريع ذات الأسس القوية - مثل الذكاء الاصطناعي، والتمويل اللامركزي، أو حلول الطبقة الثانية - أمرًا حاسمًا. كما تقول الحكمة في عالم التشفير: "قضاء الوقت في السوق أفضل من محاولة توقيت السوق."
ابق على اطلاع، وتصرف بحذر، وراقب عن كثب هيمنة البيتكوين. ساعة موسم العملات البديلة تدق - إنها مجرد مسألة وقت، وليس ما إذا كان سيحدث.