شهد سوق بِتكوين تقلبات ملحوظة مؤخرًا، حيث يتراوح السعر حاليًا حول 113,000 دولار، ويعتبر هذا المستوى نقطة حاسمة في الاتجاهات قصيرة الأجل. من منظور التحليل الفني، لا يُعتبر هذا السعر فقط نقطة تقاطع للعديد من المتوسطات المتحركة، بل أيضًا مستوى دعم مهم تحول من مستوى المقاومة السابق. انخفضت الأسعار بنحو 9% من ذروة تاريخية بلغت 124,176 دولار، ويكتسب هذا النطاق التعديلي أهمية كبيرة في تاريخ تداول بِتكوين.
السوق الحالي يظهر مواجهة شرسة بين المشترين والبائعين. يُظهر المستثمرون الأفراد حالة واضحة من الخوف والقلق، منذ يوم الأحد، قام حاملو المدى القصير ببيع أكثر من 20,000 بِت. ومن بين ذلك، تم تحويل 23,520 بِت إلى البورصات للبيع في يوم الثلاثاء، مما يعكس نفسية الذعر لدى المستثمرين الصغار في مواجهة انخفاض الأسعار.
بالمقابل، فإن حاملي الكميات الكبيرة (المعروفين باسم "الحيتان") يدخلون بنشاط. تظهر البيانات أن المستثمرين الكبار الذين يمتلكون من 10 إلى 10,000 بِت قد اشتروا أكثر من 20,000 بِت منذ 13 أغسطس، بقيمة تقارب 2.3 مليار دولار. وما هو أكثر جدير بالملاحظة هو أنه منذ مارس من هذا العام، زاد هؤلاء المستثمرون الكبار حيازاتهم بمجموع 225,320 بِت. تشير هذه السلوكيات المعاكسة إلى أن الأموال الكبيرة تظل متفائلة بشأن الآفاق الطويلة الأجل لبيتكوين، وترى أن هذا الانخفاض هو فرصة جيدة للزيادة في الحيازة.
تحظى اتجاهات سوق الخيارات أيضًا باهتمام كبير. ارتفعت انحرافات البيع إلى 12%، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة أشهر، مما يشير إلى أن المستثمرين المؤسسيين يقومون بنشاط بشراء خيارات البيع كوسيلة للتحوط من المخاطر. ومع ذلك، تشير التجارب التاريخية إلى أنه عندما تصل مشاعر الذعر إلى ذروتها، فإنها غالبًا ما تشير إلى أن السوق على وشك الانعكاس. حدثت حالة مشابهة في أبريل من هذا العام، عندما انخفض سعر البيتكوين دون 74,500 دولار، ثم شهدت السوق موجة من الارتفاع.
حاليًا، يراقب المشاركون في السوق عن كثب حركة السعر عند مستوى 113,000 دولار. سواء كانوا مستثمرين فرديين أو كبار أو مؤسسات، فإنهم يتخذون قرارات بناءً على تقديراتهم واستراتيجياتهم الخاصة. هذا التنوع في المشاركة في السوق يجعل مستقبل سعر بِتكوين مليئًا بعدم اليقين والفرص.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
شهد سوق بِتكوين تقلبات ملحوظة مؤخرًا، حيث يتراوح السعر حاليًا حول 113,000 دولار، ويعتبر هذا المستوى نقطة حاسمة في الاتجاهات قصيرة الأجل. من منظور التحليل الفني، لا يُعتبر هذا السعر فقط نقطة تقاطع للعديد من المتوسطات المتحركة، بل أيضًا مستوى دعم مهم تحول من مستوى المقاومة السابق. انخفضت الأسعار بنحو 9% من ذروة تاريخية بلغت 124,176 دولار، ويكتسب هذا النطاق التعديلي أهمية كبيرة في تاريخ تداول بِتكوين.
السوق الحالي يظهر مواجهة شرسة بين المشترين والبائعين. يُظهر المستثمرون الأفراد حالة واضحة من الخوف والقلق، منذ يوم الأحد، قام حاملو المدى القصير ببيع أكثر من 20,000 بِت. ومن بين ذلك، تم تحويل 23,520 بِت إلى البورصات للبيع في يوم الثلاثاء، مما يعكس نفسية الذعر لدى المستثمرين الصغار في مواجهة انخفاض الأسعار.
بالمقابل، فإن حاملي الكميات الكبيرة (المعروفين باسم "الحيتان") يدخلون بنشاط. تظهر البيانات أن المستثمرين الكبار الذين يمتلكون من 10 إلى 10,000 بِت قد اشتروا أكثر من 20,000 بِت منذ 13 أغسطس، بقيمة تقارب 2.3 مليار دولار. وما هو أكثر جدير بالملاحظة هو أنه منذ مارس من هذا العام، زاد هؤلاء المستثمرون الكبار حيازاتهم بمجموع 225,320 بِت. تشير هذه السلوكيات المعاكسة إلى أن الأموال الكبيرة تظل متفائلة بشأن الآفاق الطويلة الأجل لبيتكوين، وترى أن هذا الانخفاض هو فرصة جيدة للزيادة في الحيازة.
تحظى اتجاهات سوق الخيارات أيضًا باهتمام كبير. ارتفعت انحرافات البيع إلى 12%، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة أشهر، مما يشير إلى أن المستثمرين المؤسسيين يقومون بنشاط بشراء خيارات البيع كوسيلة للتحوط من المخاطر. ومع ذلك، تشير التجارب التاريخية إلى أنه عندما تصل مشاعر الذعر إلى ذروتها، فإنها غالبًا ما تشير إلى أن السوق على وشك الانعكاس. حدثت حالة مشابهة في أبريل من هذا العام، عندما انخفض سعر البيتكوين دون 74,500 دولار، ثم شهدت السوق موجة من الارتفاع.
حاليًا، يراقب المشاركون في السوق عن كثب حركة السعر عند مستوى 113,000 دولار. سواء كانوا مستثمرين فرديين أو كبار أو مؤسسات، فإنهم يتخذون قرارات بناءً على تقديراتهم واستراتيجياتهم الخاصة. هذا التنوع في المشاركة في السوق يجعل مستقبل سعر بِتكوين مليئًا بعدم اليقين والفرص.